Duration 3:40

ضباط أمريكيون يعتقلون رجل أسود ولكنه يفاجئهم بأنه مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي 日本

903 watched
0
20
Published 7 Jun 2020

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم يكشف فن طريقة تعامل الشرطة الأمريكية مع ذوي البشرة السمراء من عنصرية وتعنت. فوفقًا لما جاء في فيديو بثته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد ظهر أحد الرجال من ذوي البشرة السمراء يجلس في أحد الأماكن العامة، ليُفاجئ برجلي شرطة يطالبانه بالابتعاد عن المكان دون سبب واضح. رفض الرجل الأسود مغادرة المكان دون إبداء سبب من رجال الشرطة، ليتطور الامر بعد ذلك إلى مشادة كلامية بينهما رفض على إثرها المواطن الأمريكي التحرك من مكانه. وبالفعل قام رجال الشرطة بالقبض على الرجل الأسود، ليفاجؤوا بعد ذلك بأنه مسؤول كبير مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأمر الذي وضعهم في مأزق. وبحسب ما جاء في الفيديو الذي التقطته كاميرات الهواتف المحمولة لشهود عيان شهدوا الواقعة، فقد طلب المسؤول بطاقات التعريف الخاصة بالشرطيين والمسؤول عنهما. وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل»، فإن المواطن الأمريكي الذي ظهر في الفيديو إدوارد باكاري هو أحد كبار المحققين مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وأوضحت الصحيفة أن «باكاري» قد تقدم بمذكرة بحق الشرطيين متهمًا إياهما بالعنصرية ضد السود، وطالب بفصلهما من عملهما لأنهما يسيئان إلى جهاز الشرطة. هذا ويُذكر أن موجة من الاحتجاجات العنيفة قد ضربت الولايات المتحدة مؤخرًا على خلفية مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد عل يد رجلي شرطة في ولاية مينيسوتا وتحديدًا في مدينة مينيابوليس. وتدفق متظاهرون نحو البيت الأبيض وغيره من معالم واشنطن للمشاركة في احتجاجات حاشدة تنظم مع نهاية الأسبوع الثاني من الحركة الاحتجاجية على قضية جورج فلويد، الأمريكي «الأسود» الذي قضى خلال توقيفه بيد عناصر الشرطة. وفرضت الشرطة في واشنطن طوقا أمنيا موسعا حول البيت الأبيض الذي بات محصنا بحاجز إضافي من الشبكات الحديدية، تحسبا للمظاهرات التي يشارك فيها عشرات الآلاف. وبرغم أزمة تفشي فيروس كورونا، تظاهر عشرات الآلاف في عدة أنحاء من العالم السبت تعبيرا عن الغضب إزاء العنصرية وعنف الشرطة غير المبرر في أعقاب وفاة فلويد. ومن المملكة المتحدة إلى أستراليا، مرورا بفرنسا وتونس، تحدى المتظاهرون دعوات السلطات إلى البقاء في المنازل بسبب الأزمة الصحية، في حركة احتجاجية غير مسبوقة انبثقت من تلك التي عمت الولايات المتحدة. وفي لندن نظمت مظاهرة أمام مقر البرلمان البريطاني، في حين من المقرر تنظيم مظاهرة الأحد أمام السفارة الأمريكية على الضفة المقابلة من نهر التايمز. وفي سيدني نظم متظاهرون من السكان الأصليين تحركا احتجاجيا تحت شعار «حياة السود مهمة».

Category

Show more

Comments - 0