Duration 1:44

وكيل وزارة النفط والغاز لـ الشبيبة: السلطنة مهيأة كمركز إقليمي للصناعة النفطية 日本

1 776 watched
0
14
Published 9 Oct 2018

السلطنة مهيأة كمركز إقليمـي للصـنـاعـة النفطية وكيل وزارة النفط والغاز لـ «الشبيبة»: أكد وكيل وزارة النفط والغاز سعادة د.سالم بن ناصر العوفي أن السلطنة لديها القدرة على رفع سقف إنتاجها من النفط بما يقارب 40 ألف برميل يوميا، وهي الحصة التي تم تخفيضها سابقا، وفقا لاتفاق الدول المنتجة للنفط من أوبك وخارجها، ليعود سقف إنتاجها إلى مستواه السابق، الذي يقارب المليون برميل يوميا. وأوضح العوفي في تصريح خاص لـ «الشبيبة» أن زيادة الإنتاج متعلقة باتفاق الشركاء وما سيصلون إليه من زيادة الحصص لإحداث الاتزان في السوق النفطية في حالة نقصان العرض بشكل كبير. وأشار العوفي إلى أن السلطنة استمرت في استثماراتها النفطية رغم الأزمة المالية التي مرت بها خلال الفترة السابقة، مبينا أن السلطنة لديها القدرة للمحافظة على مستوى إنتاجها خلال المرحلة المقبلة. وتطرق العوفي إلى أن جميع العقود التي توقع مع الشركات العاملة في مجال النفط والغاز تحتوي على بنود للقيمة المحلية المُضافة، سواء كان ذلك من خلال إسناد الأعمال للشركات المحلية أو الشراء والتصنيع والصيانة في السوق المحلية، أو تلك المتعلقة بتوظيف الشباب العُماني. وأضاف أن حجم القيمة المحلية المُضافة من أجمالي الأعمال في مجال النفط والغاز يصل إلى ما يزيد على 35% وهناك عزم كبير على زيادتها من خلال زيادة أعمال التصنيع والصيانة داخل السلطنة. وأكد العوفي على أن السلطنة مهيأة لتكون مركزا إقليميا لأعمال التصنيع والصيانة للشركات النفطية العاملة في المنطقة، مبينا أن الحكومة تشجع على إقامة المصانع وورش الصيانة داخل السلطنة. وأفاد العوفي أن وزارة النفط والغاز تشجع الشركات العاملة في السلطنة على فتح مكاتب لها، في سعيها لكي تكون السلطنة مركزا إقليميا لبعض الشركات العالمية العاملة في المنطقة، بخاصة إذا ما وجدت تلك الشركات تجاوبا من الجهات المعنية بتراخيص القوى العاملة حتى لا تصطدم مع القوانين المعمول بها في السلطنة. وبين العوفي وجود تنسيق كامل مع وزارة القوى العاملة فيما يخص قضايا التعمين وتراخيص القوى العاملة الوافدة، وذلك للوصول إلى أعلى نسب ممكنة من التعمين دون الإضرار بالأعمال في القطاع والإضرار بمصالح الشركات العاملة في القطاع.

Category

Show more

Comments - 12